التاريخ : 2018-03-11
رياضيا .. الصهاينة يعبثون في أمننا!!
صالح الراشد
لم ولن يتوقف الصهاينة عن محاولات العبث في الاردن وأمنه واستقراره, لذا لا يتركون شاردة ولا وارده الا ويدلون فيها بدلوهم الخبيث المليء بالسموم حتى يحققوا غايتهم في ضرب هذا الوطن الامن.
لذا فانهم يبحثون عن أي ثقب يلجون منه الى وطن النشامى, وعندما فشلو سياسيا واقتصاديا لجئوا الى محاولات العبث بالوطن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي, فما أن يحصل اي حدث في الاردن حتى يبدئون بدس السم في التعليقات ليثيروا الفتنة بين الاردنيين, فاذا حصل خلاف بين جمهور الفيصلي والرمثا تجد أن هناك عديد الشتائم المهينة على صفحات التواصل, واقول واثقا بأنها ليست من فعل أبناء الاردنيين بل ممن يدخلون تحت أسماء مستعارة من أبناء صهيون الباحثين بكل قوة على الحاق الاذى بالأردن.
وفي اللقاءات التي تجمع الفيصلي والوحدات تزداد حدة الشتائم وتصل الى مرحلة متطورة من البغض والكرة والحقد, وهنا فاننا نعتقد جازمين أن هذه الشتائم لا تصدر عن أي من ابناء الوطن, بل تأتي الينا معلبة عبر وسائل التواصل الصهيونية التي تجتاح المنطقة وتبحث عن بث ونشر الفرقة.
ندرك خطورة بني صهيون ونراهن على ثقافة ابناء الاردن في التصدي لهم ولمؤامراتهم الدنيئة ووضع هذه المؤامرات في مكانها المناسب في سلة المهملات, وهنا فان الأمر يحتاج الى صحوة شبابية اردنية لندرك حجم الخطر الذي يطاردنا وأن العدو لن يهنأ له جفن حتى يقض مضاجعنا.
ويأتي هنا دور الاندية والاعلام في رفع مستوى الوعي السياسي والاجتماعي من خلال الاجتماع بروابط المشجعين وقيام الأندية بارسال رسائل ايجابية عن الفرق المنافسة, فيما المهمة الابرز للاعلام الذي يجب ان يكون شريكا رئيسيا للحكومة والشعب في التصدي لأي هجوم اعلامي خارجي يؤثر على مسيرة البلاد والعباد.
عدد المشاهدات : [ 7240 ]