التاريخ : 2024-04-20
"المنتخب الأولمبي" يتسلح بالروح للفوز على إندونيسيا
كأس آسيا تحت 23 عام .. الحلم لم ينتهي
احمد الخلايلة - موفد إتحاد الإعلام الرياضي
يسعى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم إلى تحقيق الانتصار على منتخب إندونيسيا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً المقامة حاليا في الدوحة، عندما يواجه نظيره الأندونيسي الساعة السادسة والنصف من مساء الأحد على استاد عبد الله بن خليفة بالدحيل، وفي نفس التوقيت ستكون مواجهة قطر وأستراليا على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
* روح النشامى
ويدخل منتخبنا الأولمبي مواجهة منتخب إندونيسيا باللعب على فرصة واحدة وهي الفوز الذي سيبقي على آماله ببلوغ الدور القادم، حيث أكد المدير الفني عبد الله بو زمع في جميع احاديثه بعد صدمة الخسارة أمام قطر بأنه يمتلك مجموعة متجانسة من اللاعبين تغلفهم الروح المعنوية العالية والتي ستكون المفتاح للخروج من موقعة إندونيسيا (مفاجأة البطولة) حتى اللحظة، بالفوز الذي سيمهد الطريق للدور الثاني ومن ثم مواصلة الحلم.
* الرسم التكتيكي والتشكيلة
بدت طريقة منتخبنا الأولمبي أكثر وضوحاً من خلال المباراتين السابقتين، وعليه من المتوقع الاعتماد على حارس المرمى احمد الجعيدي وأمامه كل من: عرفات الحاج ودانيل عفانة وفيصل ابو شنب وعامر جاموس في خط الدفاع، فيما يشهد خط الوسط تنافساً شديداً بين وسيم ريالات وعون المحارمة ومحمد ابو النادي مع عودة متوقعة للأخير من الإصابة.
على ان تكون خيارات ثلاثي خط الوسط المتقدم مع رأس الحربة محصورة بين خمسة لاعبين سيختار المدرب منهم اربعة وهم: سيف درويش، وعارف الحاج ومهند ابو طه وبكر كلبونة ورزق بني هاني (حسب الجاهزية).
* البداية مهمة
من المتوقع أن يبادر منتخبنا بالهجوم في وقت مبكر، لأنه المعني بالتسجيل وتحقيق الفوز بشكل أكبر من المنافس الإندونيسي الذي يلعب بفرصتين، والذي ربما يكون عاملاً عكسياً، والواجبات الهجومية ستكون واضحة المعالم وخصوصاً للظهيرين للاختراق وخلخة إندونيسيا المنظمة جدا واستثمار قوة مهاجمينا بالألعاب الهوائية مع منح لاعبي خط الوسط مزيد من الواجبات الهجومية كما شاهدنا بالشوط الثاني أمام منتخب قطر.
* سيناريو الشوط الأول
ستفرض نتيجة الشوط الأول لمباراة منتخبنا مع إندونيسيا وهنالك على استاد جاسم بن حمد حيث مباراة استراليا وقطر، الكثير من المتغيرات ان كان في اختيار البدلاء لاحقاً أو في تحويل طريقة اللعب، مع عدم اغفال دور الخط الخلفي بعدم منح المساحات لمهاجمي الخصم من خلال الضغط المتقدم والتركيز العالي من قلبي الدفاع لعدم تلقي هدف مبكر.
* فرص التأهل بالترتيب
تحتل إندونيسيا المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وهي الوحيدة التي تمتلك مصيرها بيدها حيث يكفيها التعادل أمام منتخبنا للتأهل دون النظر لنتيجة مباراة أستراليا وقطر.
منتخبنا الوطني، يحتل المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة، سيكون مطالباً بالفوز أولا للوصول للنقطة الرابعة شريطة عدم فوز أستراليا على قطر، وفي حال فوزها ان لا تكون نتيجة الفوز أكبر من فوز الأردن على اندونيسيا.
المنتخب الأسترالي، متذيل المجموعة بنقطة واحدة، تبدو فرصه الأقل على الورق حيث سيكون مطالباً أولا بالفوز على قطر للوصول إلى النقطة الرابعة مقابل خسارة إندونيسيا أمام منتخبنا و ان حدث هذا يتساوى مع منتخبنا بأربع نقاط، ليتم الاحتكام إلى فارق الأهداف بعدما كان المنتخبان تعادلا في المواجهات، وبالتالي ستكون أستراليا تحت ضغط الفوز على منتخب قطر بنتيجة أكبر من نتيجة فوز منتخبنا على اندونيسيا.
المنتخب القطري، ضمن العبور إلى الدور ربع النهائي منذ الجولة الماضية ليصل إلى النقطة السادسة التي سمته رسمياً أول المتأهلين حتى لو فازت إندونيسيا على منتخبنا وخسرت هي أمام أستراليا عندها تتساوى بالنقاط مع إندونيسيا لكن فارق المواجهات المباشرة لصالح قطر.
* ابو زمع و يونغ و فيدمار
تمسك المدير الفني لمنتخبنا الكابتن عبد الله ابو زمع والكوري الجنوبي شي تاي يونغ والأسترالي توني فيدمار بحظوظهم بالتأهل وأكدوا جميعهم بأن كل فريق سيقاتل حتى آخر لحظة حيث تشهد هذه المجموعة تنافساً ثلاثياً لن يظهر اسم الفريق المتأهل الدور القادم حتى صافرة نهاية المباراتين.
وأبدى أبو زمع ثقته بقدرات اللاعبين على تقديم المستوى المطلوب وتجاوز المنتخب الإندونيسي رغم صعوبة المهمة أمام منافس ظهر بصورة لافتة، خصوصاً في المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي.
وقال ابو زمع ان لاعبينا يمتلكون قدرات هجومية عالية، وهم يسجلون بشكل منتظم مع أنديتهم وفي المباريات السابقة للمنتخب، ونأمل أن نحل مشكلة عدم التسجيل في المباراة القادمة، حيث أننا نعرف ما هو المطلوب منا في هذه المباراة.
بالمقابل، أكد الكوري الجنوبي شين تاي يونغ مدرب المنتخب الإندونيسي أن لاعبيه لن يفرطوا بفرصة التأهل إلى الدور المقبل من البطولة من خلال الخروج بنتيجة إيجابية أمام المنتخب الأردني.
وأكد توني فيدمر مدرب المنتخب الأسترالي على أن حظوظ التأهل ما زالت قائمة من خلال الفوز على المنتخب القطري مبدياً ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق المطلوب.
* ملعب الدحيل من جديد
ويعود منتخبنا لخوض الجولة الحاسمة على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل الذي يتسع الى ٩ الاف مشجع، وكان منتخبنا قد خاض مباراته الأولى هناك وانتهت بالتعادل 0-0 مع أستراليا، ويتوقع ان يشهد الملعب حضوراً جماهيرياً حيث يستعد الجمهور الأردني للتواجد مبكراً في مدرجات الملعب لحجز أماكنهم امام إحدى الجاليات الكبيرة في دولة قطر.
عدد المشاهدات : [ 2989 ]