الميدان الرياضي : جزيرة الكنز.. تبحث عن قرصان..!!
التاريخ : 2018-06-07

جزيرة الكنز.. تبحث عن قرصان..!!

 

رندا البياري

 


يبدو ان إدارة نادي الجزيرة تقف على مفترق طرق، تبحث عن قرصان جديد ليسرق كنزاً يثري خزائنها بالغنائم، فقد ذاع خبر بان الجزيرة في حيرة من امرها، هل يبحث عن قرصانٍ جديد ام ينتظر من بعيد عودة من سبب الذعر لكل من اقترب على الجزيرة.

 


 من المؤكد ان إدارة نادي الجزيرة ترغب باستمر المدرب التونسي شهاب الليلي، وذلك لما قدمه للفريق من إنجازات كان مردودها الفوز بكاس الأردن وذلك بعد غياب دام "32" عام عن منصة التتويج، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض المصادر بان إدارة النادي تتفاوض مع المدرب الوطني عبد الله أبو زمع، للإشراف على تدريب الفريق خلال الموسم المقبل.

 

بالمقابل صرح الليلي في أحد المقابلات التي أجرتها معه وكالة "رم" للأنباء، ان الاسبقية في التفاوض سيكون لنادي الجزيرة مضيفاً انه ورئيس النادي محمد المحارمة على وفاق، وان هناك مشاريع ما بينهما قائمة ويجب اتمامها لتحقيق الهدف الاسيوي، وقال الليلي خلال حديثه لرم:"انا اشعر بالمسؤولية اتجاه الاعبين واود مؤازرتهم للوصول الى ما يطمحون به، فهناك لاعبين يترقبون تجديد عقدي مع الجزيرة ليجددوا عقودهم مع النادي، وهذا يدل على طيب العلاقة بيني وبين الفريق.

في النهاية انا مدرب محترف وإذا تساوت العقود ما بين نادي الجزيرة واندية أخرى سوف اختار الجزيرة بالتأكيد، اما إذا عرض لي عقود أفضل كمدرب محترب سأختار الأفضل".


لكن اخر التطورات والمستجدات على الساحة الرياضية، تؤكد بان نادي النجم الساحلي التونسي يرغب بالتواصل مع عدة مدربين من ضمنهم شهاب الليلي، هذا الخبر بات مقلقاً بالنسبة لإدارة نادي الجزيرة الذين يعتقدون ان الليلي حمل على اكتافه عاتقاً طالما كان لهم عائقاً.


وبنفس الوقت نلاحظ وجود مدربين على الساحة يرغبون وبجدية ان تبحث عنهم الجزيرة خاصة بعد ان اصبح للجزيرة كنز الا وهو فريق قوي وقاعده جماهرية عادت بعد غياب، فهل يعود الليلي مدير فني للفريق؟.. وهل أبو زمع طوق نجاه؟..  ام ان الجزيرة ستختار قرصان جديد يظفر بالكنوز؟.. أسئلة كثيرة تدور حول الجزيرة..!!     

عدد المشاهدات : [ 8000 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .