التاريخ : 2017-11-09
الرقم القياسى للأهلى
خسارة الاهلى لبطولة دورى الأبطال الافريقية ليست نهاية الدنيا، فكرة القدم فيها كل شئ غالب ومغلوب..ويبقى فى النهاية ان الرقم القياسى للفوز بهذه البطولة للاهلى الذى لعب امام 11 لاعبا من الوداد المغربى وضد الحكم ايضا.. وخيرها فى غيرها ومبروك لأشقائنا فى المغرب.ولكن من الأمانة ان نقول انه كان بإمكان الاهلى إنهاء المباراة من اللقاء الاول باستاد برج العرب بالاسكندرية والفوز بعدد وافر من الأهداف لو كان الحظ قد ساعده، فقد أضاع الاهلى العديد من الفرص التى لاحت للاعبيه وأخطأت المرمى وجميعها كانت كفيلة بإنهاء اللقاء والفوز بالبطولة مبكرا.نعم كنت أدرك صعوبة المهمة وكنت أدرك أيضا أن ما حدث عام 2006 حين سجل ابو تريكة الهدف الاشهر فى تاريخ الكرة المصرية فى الدقيقة الـ92 فى مرمى الصفاقسى التونسي ليهدى اللقب للنادى الاهلى وجماهيره العريضة لن يتكرر وليس من المنطق القياس عليه فى ظل غياب الهداف فى لقاء الاهلى مع الوداد المغربي.
ولا اتفق مع الذين يظنون أن المباراة فى الاساس لها تأثير على الانتخابات إذ اعتقد ان اعضاء النادى الأهلى أكبر بكثير من ان توجههم نتيجة مباراة نحو قبول او رفض مرشح مهما كان اسمه.. فهناك جبهة المهندس محمود طاهر وجبهة أخرى للكابتن محمود الخطيب إضافة إلى جبهة من المستقلين، وجميعهم ليس لهم علاقة بفوز او هزيمة فريق كرة القدم، فلا يمكن أن تكون نتيجة مباراة عاملا مؤثرا فى الانتخابات، فليس محمود طاهر هو الذى لعب المباراة، كما أن الخطيب لم يلعب المباراة ايضا حتى يتحمل او ينسب لأحدهما نتيجتها.. أقول هذا لضعاف النفوس الذين يحملون الأمور أكثر مما تحتمل.فالإدارة دائما توفر المناخ المناسب للعمل وتترك بعد ذلك للاعبين وجهازهم الفنى مسئولية القتال فى الملعب ويتبقى التوفيق الذى يحالفم او يخذلهم.مرة أخرى أقول مبروك مبروك لأشقائنا فى المغرب وتتعوض يا أهلى ان شاء الله. عدد المشاهدات : [ 12144 ]