انقلبت وضعية النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي رأساً على عقب، واجتمع مع وكيل أعماله، خورخي مينديز، في ما سُمي "اجتماع أزمة" من أجل النظر في مستقبله الكروي وهو الذي يشارف على الاعتزال بعد بلوغه سن 36 سنة.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قرر كريستيانو رونالدو الاجتماع بوكيل أعماله، خورخي مينديز، على استعجال، لأنه فقد الرغبة في الاستمرار مع فريق مانشستر يونايتد، وربما يقرر الرحيل خلال فترة "الميركاتو" الحالي، لوجهة لا تزال مجهولة حتى الآن.
سافر مينديز نحو مدينة مانشستر لدراسة الوضع الذي يواجه موكله، واتضح له أن الأمور لا تسير على ما يرام، مما جعله يقترح بعض الحلول منها الجريئة، مثل مغادرة الفريق وتركه بحثاً عن تجربة أفضل، تمنح له الاستقرار النفسي الذي يسمح له في التألق.
أكد نفس المصدر أن وقع هزيمة الدوري ضد "الوولفز"، بالرغم من أنها ليست الأولى لرونالدو بقميص "الشياطين الحمر"، جاءت لتضرب ثقته في قدرة الفريق على إنهاء الموسم بمركز يؤهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا وهو الشرط الذي وضعه من أجل الاستمرار لموسم آخر.
زادت المشاكل التي تواجه "الدون" من حدة الأمر، وسرّعت من تفكيره في اتخاذ القرار الجريء، إذ أضحى غير مرغوب فيه من عدة أسماء، أولهم القائد هاري ماغواير، الذي لم يتجرع قدومه في بداية الموسم، وتفاداه في كل تعاملاته بطريقة زادت الشك حول علاقتهما.