التاريخ : 2021-07-07
حكيمي دواء لمرض مزمن في باريس !!
الميدان-عالمي
"جوهرة جديدة في باريس".. هكذا وصف النادي الفرنسي، لاعبه المغربي أشرف حكيمي عند إعلان التعاقد معه هذا الصيف، قادما من إنتر ميلان الإيطالي.
وقع حكيمي على تعاقد طويل الأمد، سينتهي في صيف 2026، ليستثمر النادي الباريسي أمواله في موهبة شابة، اكتسبت خبرات كبيرة من اللعب لأندية ريال مدريد، بوروسيا دورتموند، وأفاعي إنتر الذين كسروا هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي.
لم يحصل المغربي الدولي على جائزة أفضل لاعب أفريقي شاب عامي 2018 و2019 من فراغ بل لمسيرة أخرى مميزة مع أسود الأطلس، حيث خاض 36 مباراة دولية، وسجل 4 أهداف رغم صغر سنه (21 عاما).
كما أن عقده الممتد إلى 5 سنوات، ربما سيكون بمثابة دواء لمرض مزمن في صفوف بي إس جي، ويثبت أن إدارة النادي الفرنسي تعلمت الدرس منذ رحيل الهولندي جريجوري فان دير فيل في صيف 2016.
في 2016 رحل فان دير فيل، ليتعاقد سان جيرمان مع توماس مونييه من كلوب بروج البلجيكي بعقد يمتد لأربعة مواسم، وفشلت كل المحاولات لإقناعه بالتجديد، وتبادل الاتهامات مع مسؤولي النادي قبل أن يرحل مجانا صيف العام الماضي صوب بوروسيا دورتموند.
الأمر ذاته تكرر مع البرازيلي المخضرم داني ألفيس، حيث لعب لسان جيرمان موسمين خلال الفترة من 2017 إلى 2019، إلا أن الإدارة الباريسية قررت التضحية به، بسبب عامل السن، ولإصابته بقطع في الرباط الصليبي.
بالتفريط في ألفيس ثم مونييه، زادت معاناة الفريق في الجبهة اليمنى، وهو أمر لطالما صرخ بسببه المدرب السابق توماس توخيل، ووصل به الأمر إلى انتقاد سياسة مسؤولي العملاق الباريسي في سوق الانتقالات.
تنوعت البدائل المتاحة لشغل الجبهة اليمنى في باريس، لكن لم تكن على المستوى المأمول سواء كولين داجبا الذي يفتقد عامل الخبرة أو الألماني تيلو كيرير كثير الإصابات.
لذا اضطر توخيل أكثر من مرة ومن بعده ماوريسيو بوكيتينو للاعتماد على خيارات اضطرارية مثل توظيف لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا أو المدافع البرازيلي ماركينيوس في مركز الظهير الأيمن.
وبالتالي وجد بي إس جي ضالته أخيرا في أشرف حكيمي الذي سيمنح بوكيتينو التنوع المطلوب في الجبهة اليمنى دفاعيا وهجوميا.(كووورة)
عدد المشاهدات : [ 5250 ]