ربيع العدوان
يبدو أن إكراهات المدرب عموتة كان ثمنها 3 مليون دولار سنوياً كما تم تسريبه عن قيمة عقده مع نادي الجزيرة الإماراتي الذي وقع على كشوفاته اليوم رسمياً.
وفي الوقت الي تعذر عموتة بظروف عائلية تتعلق بمرض زوجته -شافاها الله- لفسخ عقده مع الاتحاد الأردني قبل أيام، يأتي الإعلان عن اتفاقه مع الجزيرة، وعندما سئلنا وتحدثنا عن المطالبات المالية لعموتة كان الجواب من الأمين العام "احترموا خصوصية الكابتن عموتة"، لنجد أن عموتة لم يبادل الاحترافية والمهنية والتقدير والتكريم الذي قدم له في الأردن، والطامة الكبرى إذا كانت الصورة التي تم تسريبها لجلسة جمعته بأحد المسؤولين الامراتيين كما يشاع بزي المنتخب الأردني، أي بمعنى أنه قام بالتفاوض خلال اشرافه على المنتخب الوطني.
إذا كانت رغبة المدرب الرحيل فذلك من حقه، لكن السؤال اليوم عن الشرط الجزائي في عقد عموتة مع اتحادنا، هل قام بدفعه، أم هل قام الجزيرة الاماراتي بإنهاء الأمور من طرفه مع الاتحاد الأردني، وإذا تم فسخ العقد بالتراضي دون دفع أي مبالغ من يتحمل المسؤولية.
ولكن السؤال الأبرز لما لم يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية لفسخ عقد عموتة أو حتى الحديث بصراحة عن رغبته في الرحيل ولما صبر اتحاد الكرة بعد كل تلك التصريحات، خاصة وأن ظروف مرض زوجته والاكراهات يبدو أنها لم تكن السبب الحقيقي حيث أنه خاض تجربة جديدة خارج المغرب أيضاً.
ماذا حدث وماذا يحدث وماذا جرى ... أسئلة لا إجابة لها ..