الميدان الرياضي_دعاء الموسى
جاء إلينا بطموحٍ عالي، وشغف كبير لتقديم مستوى رفيع في الملاعب الأردنية، وليترك بصمة انتماء في قلوب الجماهير الفيصلاوية والمدرجات الكروية... من لبنان جاء ليضيف لكرتنا الأردنية متعبة ولملاعبنا إثارة رغم الفترة القصير التي مثل بها النادي الفيصلي.
تجربتي كحارس مرمى مع النادي الفيصلي كانت ناجحة وحفرت العديد من الذكريات الجيدة في مسيرتي الرياضية، وتركت بصمة واضحة وفخر كبير، على الرغم من البداية الصعبة التي بدأتها، إلا أن دور اللاعبين والجماهير بدعمي كان كبير لتقديمي مستويات أفضل، بهذه الكلمات وصف الحارس السابق للنادي الفيصلي مهدي خليل فترة احترافه مع النادي الفيصلي، خلال حديثه مع موقع الميدان الرياضي.
ولكون الفيصلي نادي كبير ببطولاته وجماهير، بين خليل أن تجربة الفيصلي يطمح جميع اللاعبين الخوض بها، على الرغم من الفترة القصيرة التي خاضها مع الفيصلي بسبب الإصابة التي تعرض لها .
وأكد للميدان أن جماهير الفيصلي أعطت أنموذجًا واضحًا للتشجيع المثالي والوقوف الدائم خلف ناديه أينما حل وارحتل، وبغض النظرعن الفوز والخسارة، وهذا ما حدث خلال المنافسات الآسيوية " على الرغم من خسارتنا... الجماهير استمرت بالهتاف باسمي "، وهذا ما جعله يستمر بتقديم أداء مثالي.
ولحديثه عبر تصريحات تلفزيونية سابقة عن تنافسية الدوري الأردني لفت خليل للميدان أن أندية الدوري الأردني عالية المستوى، مقارنة مع باقي دول الجوار، وخاصة وبعد دخول نادي الحسين اربد كمنافس شرس على البطولة، وبقاء الفيصلي في إطار المنافسة لغاية ختام الدوري .
وأشار خليل وحسب وجهة نظره أن الدوري الأردني لا ينقصه سوى الدعم المالي، الذي بدوره يؤثر على استقرار اللاعب ، أما في الجانب الآخر فإن اللاعبين الموجودين في الأندية على مستوى عالي، واستغلال المواهب العمرية أصبح أعلى في الدوري الأردني، بالتالي سيقل الإعتماد على اللاعب الجاهز "المحترف".
وتابع للميدان أن المرافق الرياضية في الأردن تعتبر جيدة ومريحة للاعب، بعكس ما هو متوفر في لبنان وباقي الدول.
وأوضح خليل أن المستوى العالي الذي يقدمه لاعبي المنتخب الوطني، سيعكس بشكل إيجابي على الأندية وسيطور من أداء اللاعبين .
أما عن تلقيه عروض أردنية بعد الفيصلي، رحب خليل بالتجارب الكروية الأردنية مبيننًا أنه لم يتلقى أية عروض من أندية أردنية، ولا حتى من أندية خارجية لارتباطه بعقد مع نادي العهد اللبناني لغاية هذه اللحظة.