365 يوماً تبقت على بطولة كأس العالم 2022. 365 يوماً على أكبر حدث رياضي في الشرق الأوسط، وأول نهائي في المونديال على مستوى الشرق الأوسط. بعد عام من اليوم، وتحديداً في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، سيستضيف ملعب "لوسيل" النهائي الحُلم.
نجحت قطر في "البروفا" الأخيرة قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2022، وذلك بعد استضافة بطولة "كأس العرب" والنجاح الباهر في عملية التنظيم مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك جهوزية الملاعب المُميزة التي ستحتضن جماهير المونديال بعد 365 يوماً من الآن.
وأثبتت قطر أنها جاهزة لبطولة كأس العالم 2022، بأفضل طريقة ممكنة، إن كان من خلال جهوزية جميع الملاعب، وجهوزية البنى التحتية والطرقات التي تربط الملاعب بالطرقات الداخلية والخارجية، وهي التي اختُبرت خلال منافسات كأس العرب.
وتلقت قطر الكثير من الإشادات بعد التنظيم المُميز والعالي على مختلف الأصعدة، وخصوصاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر رئيسه جياني إنفانتينو، الذي كان سعيداً بكل ما قدمته قطر قبل منافسات البطولة وخلالها وتأكيد جهوزيتها للمونديال.
اقتربت اللحظة الحاسمة، اللحظة التي تنتظرها الجماهير، اللحظة التي ستُفتح فيها أبواب ملعب "لوسيل" الذي سيحتضن المباراة النهائية لبطولة كأس العالم بعد عام من الآن، وتحديداً يوم 18 كانون الأول/ديسمبر عام 2022.
الملعب بات جاهزاً، وتوضع اللمسات الأخيرة عليه. وبحسب قناة "بي إن سبورت"، فإن الملعب أمسى مكتملاً بنسبة 99% تقريباً، وهو سيكون أكبر ملاعب بطولة كأس العالم 2022، إذ يتسع لحوالي 80 ألف متفرج، في وقت ملعب البيت هو ثاني أكبر الملاعب بسعة 60 ألف متفرج.