يبدو مشهد إهدار كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال لركلة جزاء بالأمر النادر، لكنه حدث في مواجهة سلوفينيا، أمس الإثنين.
وفازت البرتغال 3-0 بركلات الترجيح على سلوفينيا بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ضمن دور الـ16 من كأس أمم أوروبا "يورو 2024" المقامة حالياً في ألمانيا.
ولكن رونالدو أهدر ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول تصدى لها حارس المنتخب السلوفيني يان أوبلاك، مما أحدث صدى واسع خاصة أن الهداف التاريخي لليورو (14 هدفاً) صام عن التهديف في النسخة الحالية.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية فإن رونالدو، بركلته المهدرة ضد سلوفينيا قد تصدى إلى 194 ركلة جزاء سجل منها 164 وأهدر 30 بنسبة نجاح بلغت 84.5 %.
وعلى مستوى أشهر الركلات التي سجلها رونالدو، فإن أشهرها ركلته ضد أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014، حين سجل رابع أهداف ريال مدريد في خلال الفوز 4-1 على الغريم المحلي، ما جعل الريال يحقق لقب دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه.
أما على مستوى الركلات المهدرة، فكانت مع مانشستر يونايتد، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 ضد برشلونة خلال تعادل سلبي بملعب "كامب نو" لحساب مرحلة الذهاب.
بينما كانت آخر ركلة تصدى لها رونالدو، سجلها مع النصر في الدوري السعودي موسم 2023-2024، وذلك ضد الأهلي بمرمى السنغالي إدوارد ميندي وقاد فريقه للانتصار 1-0.
وفيما يخص المنتخب البرتغالي، فكانت آخر ركلة جزاء سجلها رونالدو في الفوز 5-0 على البوسنة والهرسك في تصفيات اليورو بتاريخ 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
فيما يعود تاريخ آخر ركلة مهدرة لرونالدو إلى مواجهة نوتنغهام فورست في كأس الاتحاد الإنجليزي 2022 مع مانشستر يونايتد في مباراة انتهت 1-1 وخسرها الشياطين الحمر 8-9 بركلات الترجيح.
وبالنسبة لآخر ركلة مهدرة بقميص البرتغال، فكانت في الفوز 2-1 على جمهورية إيرلندا في تصفيات كأس العالم 2022.