لم يتوقع الكثيرون مع بداية الدوري ان يتوج الفيصلي بطلا لدوري المناصير في ظل المستوى المتذبذب والتغيرات الكثيرة للمدربين واللاعبين, وظهر ان الفريق لن يكون من فرق المقدمة, بل سينافس على مركز في وسط الترتيب, وتصدر الوحدات المشهد في الجولة الاولى من عمر الدوري قبل ان يسيطر الجزيرة على المراحل العشرين اللاحقة, وخلال هذه الجولات كان الفيصلي يتقدم ببطيء حتى تشارك مع الجزيرة في الصدارة, وانتظر اللحظة الحاسمة ليعتلي الصدارة وترتيب الفرق للمرة الاولى في الدوري وهي التي جلبت له اللقب.
فقد جادت خيول الفيصلي في جولة الاياب , جولة الحسم وتجاوزا الجميع صوب اللقب بعد ان ظهر الفريق بشكل مختلف , فاستحق اللقب بكل جدارة , خيول الفيصلي لن تكتفي باللقب بل ستبحث عن الثنائية كون الفريق يمر حاليا بافضل حالته الفنية والبدنية والنفسية .