ورغم دفع ميلان مبلغ 129 مليون يورو في الميركاتو على سبعة لاعبين فقط إلا أن هنالك من يشكك في إمكانيات اللاعبين القادمين والسؤال الأهم: هل هم قادرين على النهوض بالنادي اللومباردي ؟.

ميلان ما زال في مرحلة البناء فقط

إدارة ميلان

قبل عدة مواسم اشترى الإماراتيين نادي مانشستر سيتي والقطريين نادي باريس سان جيرمان ومن قبلهم رومان إبراموفيتش نادي تشيلسي والآن الصينييون يستحوذون على ميلان، وفي البدايات هنالك تشابه كبير.

في بداية تأسيس أي نادي ليكون كبيراً اويعود إلى الطريق الصحيح ستجد الإدارة صعوبة كبيرة في التوقيع مع لاعبي الصف الأول في أوروبا لتمثيل الفريق.

وهذا الأمر مشابه للفرق الأخرى التي ذكرت إلا أن العودة إلى دوري أبطال أوروبا مثلاً والتقدم في مسابقة الدوري الأوروبي تجعل كل شيء يتغير.

الروسونيري حالياً في مرحلة البناء والتعاقد مع أعلى اللاعبين طرازاً يعتبر شبه مستحيل رغم تاريخ النادي، لذلك التعاقد مع أفضل الجيدين هو الحل.

هل الصفقات قوية أم جيدة فقط ؟

صفقات ميلان الجديدة

عند إلقاء نظرة على سوق ميلان فإنه عزز الخط الهجومي بأندريه سيلفا وفابيو بوريني والوسط بهاكان كالهانوجلو والدفاع بأندريه كونتي وماتيو موساكيو وريكاردو رودريجيز.

أندريه سيلفا ثاني هدافي الدوري البرتغالي بتسجيله 16 هدفاً وبشكلٍ عام سجل 26 هدفاً من أصل 51 مباراة في الموسم الماضي، أي بمعدل هدف كل مباراتين، في حين تبلغ نسبة تسديداته 3 تسديدات في المباراة، في حين سيكون فابيو بوريني مهاجماً بديلاً، ومهاراته وسرعته ستعطي حلولاً إضافية.

في خط الوسط يمتلك ميلان أفضل مسجل أهداف من ركلات حرة مباشرة في أوروبا وهذا الأمر مفقود في ميلان منذ رحيل أندريا بيرلو، بينما سيعيد اللاعب الذي يشبه طريقة لعب مسعود أوزيل لمركز صانع الألعاب خلف المهاجمين رونقه منذ رحيل ريكاردو كاكا.

ويعتبر كيسي واحداً من أفضل لاعبي الوسط في الدوري الإيطالي بسبب قدرته على لعب عدة أدوار بإتقان في خط الوسط، في حين أنهى النادي مشكلة الأظهرة بضم كونتي أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى بين لاعبي مركزه وريكاردو رودريجيز الذي كان مطلوباً لعدة أندية أوروبية منها ريال مدريد.

ماتيو موساكيو أيضاً سيضيف الجودة لخط الدفاع وجلبه كان من أجل إيجاد شريك لأليسيو رومانيولي، ورغم إصاباته الكثير إلا أنه تألق في الليجا وكان برشلونة مهتماً به.

تلك الصفقات منها الجيد والبعض جيد جداً لكن بكل تأكيد تستطيع التشكيلة الجديدة إيصال ميلان إلى دوري أبطال أوروبا على الأقل وقد يكون منافساً على الدوري كما كان في الموسم الماضي قبل إصابة بونافينتورا وانخفاض مستوى باكا وسوسو.

الصفقات المتوقعة

بعد اتمام الصفقات السبعة تتحدث وسائل الإعلام الإيطالية عن صفقتين إلى أربع صفقات متوقعة، وحتى الآن التركيز سيكون على خط الهجوم والوسط بعد تعزيز الدفاع بثلاثة لاعبين.

الإسم الأول سيكون منحصراً بين بيير أوباميانج ونيكولا كالينيتش لمركز الهجوم ولوكاس بيليا يعتبر الأقرب لتعزيز الوسط الدفاعي، في حين أكدت الإدارة التعاقد مع قلب دفاع في حال رحيل أي واحد وهنالك احتمال كبير لرحيل باليتا في حين يمكن مشاهدة لاعب وسط هجومي جديد مثل فورسبيرج من لايبزيج.