التاريخ : 2024-05-07
المحارمة للميدان: تحملت مسؤولية مواجهة الفيصلي... وهدفي النشامى والاحتراف
الميدان الرياضي_ دعاء الموسى
أحد نجوم الحراسة التي بدأت بالظهور على الساحة الكروية في الآونة الأخيرة، حارس تمكن من خطف الأضواء من مواجهة واحدة وأصبح حديث الشارع الأردني.
حارس نادي سحاب محمود المحارمة الذي يروي بداية مسيرته الرياضية لموقع الميدان الرياضي، بدأ المحارمه باتباع شغفه الرياضي منذ أن كان في 13 من عمره في مراكز واعدين الأمير علي، ومن ثم انتقل إلى نادي سحاب وتدرج في كافة الفئات العمرية للنادي، إلى أن تمكن من الوصول إلى حراسة مرمى الفريق الأول، وثم استدعائه إلى صفوف منتخب الشباب من قبل المدرب إسلام ذيابات.
وبين للميدان أن بداية مسيرته الرياضية كان تتسم بالصعوبة بسبب لعبه في فئات نادي سحاب كظهير أيمن داخل الملعب، الأمر الذي جعله يشعر بأنه في مكان غير مناسب، إلى أن جاء المدرب صلاح الجلاد ليختبره في مركز حراسة المرمى، ويوضح من "هنا بدأت مسيرتي".
وأشار المحارمة أنه وعلى الرغم من امتلاكه الموهبة في مركز الحراسة إلا أن الفرصة الرياضية في تمثيل إحدى الأندية في المواجهات المصيرية كانت متأخرة، مؤكدًا " كنت عارف الفرصة رح تيجي وأوصل، مهما تأخرت "، إلا أن لقرارات المدربين كان رأي آخر.
وواصل حديثه في أن السبب في عدم وجود خيارات محلية في مراكز الحراسة على الرغم من توفر المواهب يعود إلى عدم إعطاء الفرص المناسبة لهذه المواهب.
وأما في سؤال الميدان عن المواجهة التي برز اسمه بها أمام النادي الفيصلي قال المحارمة أن هذه المواجهة تعتبر الأصعب في مسيرته الرياضية لغاية الآن، نظرًا للمسؤولية العالية التي وقعت عليه للمحافظه على شباكه.
وأضاف كانت لدي معرفة مسبقة في مواجهة النادي للنادي الفيصلي في بطولة الكأس ولذلك بدأت بالاستعداد مبكرًا لانتظاري لمثل هذه المواجهات منذ زمن.
ويطمح المحارمة كغيره من لاعبي وحراس الأندية في تمثيل المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة في المنفسات المحلية والخارجية .
ولكونه من عشاق الميرنغي عالميًا والهلال السعودي عربيًا، يتمنى في خوض تجربة الإحتراف الخارجي .
وختم المحارمه حديثه بتوجيه رسالة شكر ودعم عبر الميدان الرياضي للكادر الفني في نادي سحاب وللاعبيه،متمنيًا الثبات في دوري المحترفين.
عدد المشاهدات : [ 1884 ]