لا يمر النجم الدولي المصري محمد صلاح بأفضل لحظاته مع ليفربول، ويدفع الريدز ثمن ذلك في الوقت الحالي وكان آخرها ضد مانشستر يونايتد في المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

في إنجلترا كان صلاح موضوع الأحاديث، بعدما فشل في أربع مباريات متتالية دون أن يسجل في البريميرليغ، وهو نفس ما يضيفه ليفربول دون فوز وهناك قلق يشير على الفور إلى التصريحات التي أدلى بها في مقابلة مع صحيفة ’’آس’’  والتي أعرب فيها عن خيبة أمله لبعض المواقف في فريقه.

في ليفربول، تلقوا رسالة محمد صلاح كمطالبة منه بتحسين الأجور، ووفقًا لمصادر إنجليزية، فقد بدأوا في القيام بذلك، لكن على أرض الملعب يعود صلاح عندما يكون فريقه في أمس الحاجة إليه.

وأطلق كريس ساتون نقدًا لاذعًا ضد صلاح في ’’الديلي ميل’’، حيث قال اللاعب السابق: ’’بدا أنه خائف من لوك شو’’، مشيرًا إلى حقيقة أن المصري واجه ظهير يونايتد الأيسر خلال المباراة،ويعتقد ساتون أن ليفربول بقي في المباراة بفضل الدفاع ورجال مثل فابينيو وهيندرسون.

توقف صلاح لا يمكن تفسيره

قضى صلاح شهر ديسمبر رائعًا حتى التوقف، فلديه 17 هدفا مع ليفربول في 2110 دقيقة، كان تقدمه في تحسن مستمر في العامين الماضيين، حيث بقي عند 23 (2019-2020 مع 0.54 هدف كل تسعين دقيقة) و 27 (2018-2019 مع 0.56 هدف في المباراة الواحدة.، والآن هو في هدف جيد جدا 0.73 كل تسعين دقيقة لكنه توقف فجأة وسجل هدفه الأخير ضد كريستال بالاس.

ثم لم يكن فعالا ضد وست بروميتش (1-1) أو نيوكاسل (0-0)، ولا في الهزيمة أمام ساوثهامبتون (1-0) ولا في المباراة الأخيرة ضد مانشستر يونايتد (0-0) ، فقد خسر ليفربول بريقه في الصدارة ولم يستطع التغلب على فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن مانشستر يونايتد.

في غضون ذل، أعرب اللاعب عن نفسه بشأن مستقبله في مقابلة على التلفزيون النرويجي، حيث قال: ’’إذا سألتني، أقول لك إنني أريد أن أبقى هنا لأطول فترة ممكنة، لكن كما قلت من قبل، فهذا في يد النادي’’.

وواصل: ’’سأعطي دائمًا مائة بالمائة حتى اللحظة الأخيرة التي أكون فيها في هذا النادي، وأريد الفوز بأكبر عدد من الألقاب أستطيع ذلك، وأريد أن أمنح 100٪ لمن يظهرون لي الحب طوال الوقت’’.