الميدان الرياضي : حراسة الفيصلي .. نعمة أم نقمة ؟
التاريخ : 2021-02-22

حراسة الفيصلي .. نعمة أم نقمة ؟

الميدان-خاص

 

يدخل الفيصلي منافسات الموسم الجديد وعينه على عودة النادي كما كان سابقاً، ومحو الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق خلال الموسم الماضي، بعد أن احتل المركز الخامس مع نهاية الدوري، وبفارق نقطي وصل إلى أكثر من الضعف مع بطل الدوري فريق الوحدات.

البداية من ادارة الفيصلي جاءت بالبحث عن مدرب قادر على إحياء الفريق وإعادته إلى المسار الصحيح، وهو ما حصل بجلب مدرب سوري له من الخبرات ما تكفيه لقيادة " الأزرق " في الموسم المقبل، بدءً من بطولة الدرع والتي ستبدأ غداً، في حين سيبدأ مشوار الفيصلي في البطولة مساء الأحد بلقاء البقعة، ومواجهة الرمثا في الجولة التي تليها.

الفيصلي كان من أكثر الفرق نشاطاً في سوق الانتقالات من ناحية اللاعبين المحليين، إضافةً إلى تجديد عقود بعض لاعبيه الذين يأمل النادي من خلالهم بتقديم أداء أفضل في الموسم الجديد، والذي سيشارك به الفريق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وقد تكون النقطة المضينة في تعاقدات الفيصلي هذا الموسم هو مركز حراسة المرمى، الذي أصبح يضم ثلاث حراس مرمى من الطراز الرفيع أثبتوا جدارتهم خلال السنوات الماضية، وثبتوا أقدامهم تحت الخشبات الثلاث في حماية ألوان الفرق الذين مثلوهم في دوري المحترفين.

نور الدين بني عطية، يزيد أبو ليلى وعبد الله الزعبي وحراس مرمى من الفئات العمرية للنادي، قد تضع المدرب السوري حسام السيد في حيرة من أمره بمن يحجز المقعد الأساسي للفريق الأزرق، الأمر الذي سيعزز من حظوظ الفيصلي بنيل الألقاب بوجود ثلاثة حراس مميزين سيضعون الفيصلي في " فورمة " جيدة في البطولات، وبذات الوقت، قد تعجل من رحيل أحدهم بين مرحلتي الذهاب والإياب لعدم منحه وقتاً كافياً لللعب.

ويبقى السؤال في هذه النقطة حائراً حول أن وجود ثلاثة حراس بقيمة وجودة مميزة ستحسن من نتائج وأداء الفريق، أم ستعمل على تراجع الأداء والنتائج في حال مشاركة الحراس بشكل دوري بينهم خلال مباريات البطولات المحلية .. ننتظر بدأ المباريات لنحدد إجابة هذا السؤال ...
عدد المشاهدات : [ 2740 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .