ربيع العدوان
سعيد جداً بالصفعة التي قلبت موازين المنتخب الوطني ، جعلتنا نشاهد نسخة أفضل من النشامى منذ مباراة الملحق العالمي لمونديال البرازيل أمام الأوروجواي .
التغيير الفني الذي حدث وصدم الجميع كنت أشرت له سابقاً بأنه بوابة العودة ، ولا زلت عند كلامي أن المدرب المحلي غير قادر على تلبية الطموحات وقيادة المنتخب الوطني لبر الأمان والعودة من جديد.
فيتال رسم نهجاً وطريقة لعب جديدة بل الروح التي ظهر عليها اللاعبون في مواجهة مجموعة من النجوم الأوروبية ، تعد أمراً رائعاً ومبشراً.
الله يستر
نتمنى أن لا تتبخر الجرعة المعنوية التي نالها نجوم منتخبنا الوطني والجماهير والمنظمومة الكروية بشكل عام سريعاً في النهائيات الآسيوية ، ونتمنى أن يكون ما حدث هو بداية السير على الطريق الصحيح.
نتمنى أن يكون فيتال قد توصل للتركيبة الأفضل سواء في طريقة اللعب والنهج التكتيكي أو حتى اللاعبين ، ما قام به من "ليخة" في الشوط الأول من مباراة ألبانيا التي انتهت بالتعادل السلبي والتغيير الفني الذي حدث في الشوط الثاني جعلنا نقرأ أن هذا المدرب يمتلك فكراً كروياً ناضجاً.
ولكن ماذا لو كلنت متعمدة واستخدمها خدعة لإثبات قدراته " يا ترى معقول " ، بالتأكيد هي مداعبة للمدرب الذي يحمل فكراً كروياً رائعاً من مدرسة بلجيكية آمنت بنفسها وصنعت جيل من النجوم الرائعين وعلينا الوثوق بما سيقدمه فيتال رفقة النشامى في الإمارات.
