قبل نحو شهرين تطرقت إلى تصريحات صحفية لأمين عام اللجنة الاولمبية ناصر المجالي، وتحديدا ما ذهب اليه حول الاهداف المنشودة من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت مؤخراً في اندونيسيا.

بدا امين عام اللجنة الأولمبية واضحا بتأكيده أن اهم الأهداف يكمن بالوقوف على القدرات الحقيقية للاعبين واللاعبات ومدى تصاعد مؤشر الاداء في اطار التحضير الاهم لأولمبياد طوكيو، ولفت ان اختيار المشاركين في الاسياد استند الى اعتبارات النوعية على حساب الكم والعدد.

وبنظرة سريعة على ما تحقق في إندونيسا فإن النتاج رغم اقتصار البعثة على 35 لاعباً ولاعبة فقط، فاق ما تحقق في مشاركات سابقة تأثرت بعثاتها بالحمولة «الزائدة» نسبة لاعداد المشاركين التي قفزت عن حواجز المئة.

 
نجحت استراتيجية «النوعية» وضىوابط المشاركة للافضل ولمن يستحق ليأتي الحضور بأفضل انجاز تحقق في تاريخ المشاركات الاردنية في الدورات الاسيوية، وطوقت اعناق «الأبطال» بـ 12 ميدالية من الألوان كافة، فيما كانت بقية النتائج قريبة من حدود منصات التتويج، ما يؤكد ان مؤشرات الاداء تمضي بالاتجاهات الصحيحة للهدف الأولمبي في طوكيو 2020.

كما يسجل لرياضة الجوجيستو احتلالها مركز الريادة نسبة للميداليات الخمس، في حين واصلت التايكواندو فرض الحضور بأربع ميداليات، وغرفت ايضا الكراتية والملاكمة من «المنجم»، ما يؤكد نجاعة اختيار البعثة وفقاً لمعايير «النوعية» من جهة، وتعزيز مسيرة الاعداد والتحضير لـ الاولمبياد من جهة أخرى، وهنا تكمن القيمة الحقيقية لما تحقق من انجاز لافت بـ آسياد اندونيسيا.

*نقلاً عن الرأي الأردنية