قالت عدة مصادر ان إدارة ريال مدريد كانت واضحة للغاية في أنها لن تتعاقد مع أي لاعب في الميركاتو الشتوي، وهذا ما حصل، ورأى كثيرون أن "الملكي" بحاجة للاعبين جدد وضخ دماء جديدة في الفريق للمنافسة محليا وقاريا.
وكانت إشاعات تحدثت عن رغبات عدد من اللاعبين في ارتداء قميص "لوس بلانكوس"، بينهم البرتغالي جواو كانسيلو، خاصة أن مركز الظهير الأيمن -على وجه التحديد- من أكثر المراكز التي طلبها المشجعون والنقاد عند التفكير في التعاقد مع لاعبين جدد، لكن ريال مدريد ظل حازما في الإبقاء على الباب مغلقا.
ويرى الريال أنه ليس من أولوياته تعزيز هذا المركز، وهذا كان واضحا من الصمت المطبق في قضية كانسيلو.
وكان الهدف الأول للظهير البرتغالي ووكيله أن يصبح لاعبا لبطل أوروبا الحالي. وعُرض على فريق العاصمة الإسبانية اقتراح إعارة حتى نهاية الموسم الحالي والانتقال الدائم في الصيف المقبل، لكن الاقتراح لم يُسمع حتى في مدريد.
وأراد اللاعب والفريق حل مشكلة الخلاف مع غوارديولا بسبب عدم اعتماد الأخير على كانسيلو كلاعب أساسي، ولهذا السبب طُرقت عدة أبواب، ولكن لم يفتح سوى باب بايرن ميونخ.
وفي الاجتماعات التي عقدتها إدارة الريال للتخطيط للموسم المقبل، كان هناك حديث عن المراكز التي يجب تعزيزها، وفي تلك النقاشات طرحوا أسماء للتعاقد معها، كالإنجليزي جود بيلينغهام (خط وسط مهاجم)، وأيضا تعزيز خط الهجوم الصيف المقبل مع رحيل ماريانو دياز، وإمكانية التخلي عن إيدن هازارد، إضافة إلى لاعبين لا يعول عليهم كارلو أنشيلوتي مثل الإسباني جيسوس فاييغو.
