عاد النجم البولندي المخضرم، روبرت ليفاندوفسكي، إلى تحقيق جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2021، للمرة الثانية على التوالي، بعدما استطاع نيلها، اليوم الإثنين، في الحفل الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في مدينة زيورخ السويسرية.
واصل ليفاندوفسكي المحافظة على نسقه التصاعدي في تسجيل الأهداف، بعدما سجل 51 هدفاً، وصنع 8 أهداف لرفاقه في 44 مواجهة خاضها، مع ناديه بايرن ميونخ، الذي استطاع الفوز مرة أخرى بلقب الدوري الألماني لكرة القدم.
وتعد المحافظة على تسجيل الأهداف أصعب ما يواجه المهاجم في مسيرته الاحترافية، لكن البولندي لا يعرف المستحيل، وتمكن للعام الثاني على التوالي، من إنهاء هيمنة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو على جائزة الأفضل في العالم، المقدمة من "فيفا".
ساهمت أهداف النجم البولندي المخضرم، في صعود لاعبي بايرن ميونخ على منصة التتويج في الموسم الماضي، احتفالاً بالفوز بلقب الدوري الألماني، بالإضافة إلى كأس السوبر الألماني، بالإضافة إلى لقب كأس العالم للأندية.
نجح ليفاندوفسكي في الموسم الماضي، بتحطيم رقم الأسطورة السابق لنادي بايرن ميونخ الألماني، غيرد مولر (42 هدفاً)، بعدما تفوق عليه بعدد الأهداف المسجلة في "البوندسليغا"، وبقي رقمه صامداً لمدة 49 عاماً، والخاص بتسجيل أكثر عدد من الأهداف في المسابقة المحلية.
بعيداً عن التألق مع ناديه بايرن ميونخ، واصل ليفاندوفسكي التوهج مع منتخب بولندا، بعدما شارك في 8 مواجهات في تصفيات كأس العالم 2022، الذي سيقام في قطر، واستطاع تسجيل 8 أهداف، وصناعة 8 أهداف لزملائه.
وسينتظر روبرت ليفاندوفسكي الملحق الأوروبي الفاصل، الذي سيقام في الفترة القامة، من أجل العمل الجاد على قيادة منتخب بولندا، إلى التأهل صوب كأس العالم، الذي سيقام في قطر لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط.