الميدان الرياضي : لماذا نحترم مظهر السعيد؟
التاريخ : 2017-10-12

لماذا نحترم مظهر السعيد؟

الدكتور محمد مطاوع 


مدرب ملتزم..بواجبات مهنته..ويهتم كثيرا بالتفاصيل..

عشق الأندية التي دربها..وخاصة الفيصلي الذي حقق معه أفضل انجازاته وتوج معه بالعديد من الألقاب وخاصة الدوري الممتاز..الذي فاز به ١٢ مرة ان لم تخني الذاكرة..وكل ذلك كمتطوع لا يحصل على راتب

لم تهمه الانتقادات ولا الخلافات الإدارية.. ولا غضب الجمهور..كان يقابل كل ذلك بهدوء..يرحل عن النادي..وما يلبث أن يعيده العشق من جديد..
مدرب قريب من اللاعبين..دائم السؤال عن أحوالهم.. مبادر لحل مشكلاتهم..هيأ زاوية في حديقه بيته زرعها بالعشب وكان يدرب بعض اللاعبين بشكل فردي لتعزيز بعض المهارات..

باحث عن المواهب الجديدة.. دائم التواجد في الملاعب يتابع مباريات الناشئين ومختلف الدرجات.. واحيانا البطولات المدرسية..واكتسف الكثير من المواهب التي أضحت نجوما

كان دائم الاطلاع على كل ما هو جديد..مشترك بدوريات حول اخر ما توصل إليه علم تدريب كرة القدم..ويشارك باستمرار في دورات تدريبية خارجية للاستزادة..

علاقته والإعلاميين كانت مميزة..لا اذكر أنني تواصلت معه ولم يجب على هاتفه..وكان يفضل منح التصريحات مباشرة..حيث زرته عدة مرات في بيته..وكان يميزه انه يطلب مني قراءة إجابته بعد انتهائه منها كي يتأكد من المعنى الذي يقصده..
قد نحتاج لسيل من الكلمات للكتابة عن تجربته المثمرة..رحم الله مظهر السعيد..واسكنه فسيح جناته..
عدد المشاهدات : [ 1269 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .