الميدان الرياضي : وزارة الشباب .. خطوات للوراء
التاريخ : 2017-07-06

وزارة الشباب .. خطوات للوراء

 

صالح الراشد

تعاني وزارة الشباب والرياضة من تراجع مستمر في الأداء وكأنها تعيش اخر أيامها كوزارة على الرغم من انها تطورت حديثاً من مجلس اعلى للشباب الى وزارة.
فما تقدمه الوزارة من خدمات للشباب في تراجع مستمر حيث المشاركات الشبابية في حدها الأدني عربيا، فقلما نسمع عن وفد شبابي يغادر الى عواصم الوطن العربي للالتقاء بشبابها ، فتقلص دور وزارة الدفاع التي يجب ان تعنى بملايين الشباب، ليتم تقزم هذا الدور انحصر خدماته لمجموعة محددة من الشباب غالبيتهم مرتبطين بصلات القرابة مع العاملين في الوزارة.


اما بشأن البنية التحتية والمدن الرياضية فإنها تعاني الامرين من نقص الصيانة والانشاء، فلم نعد نسمع عن انشاء بيوت شباب جديده او اضافة منشات في المدن الرياضية ،كما لم نجد جديد في انشاء الملاعب والصالات، وكأن الزمن توقف ولَم يعد للتطور مكان.


الامر الاخر وهو ما كنّا ننتظره منذ زمن تعديل نظام الاندية العقيم الذي جعل منها مستعمرات خاوية على عروشها، فلا مكان للأعضاء ولا تواجد لهم والتغير وتبادل الادارة ممنوع، فالرئيس يستمر الى الأبد في ظل ضعف التشريعات التي تحمي الرؤساء الازلين.


كنّا نتوقع ان تبادر وزارة الشباب الى تطوير اي من الأبواب الثلاث المتعلقة بدور الشباب والمنشآت والاندية، لكننا نتنقل من وزير لآخر ومن عهد الى عهد لكننا باقون على نفس العهد والنهج فالتطور ممنوع وترسيخ الماضي صورة الحاضر هو الهدف المطلوب فضاعت رؤيا المستقبل لسيطرة الماضي.


المطلوب ان تتحرك الوزارة بسرعة وتختزل سنوات الضياع بسن تشريعات تشجع العمل الرياضي الشبابي من خلال فتح الاندية على مصراعيها للجميع كما تركز على دور القطاع الخاص بزيادة المنشآت الرياضية مما تمنح معسكرات الشباب والمشاركات الخارجية اولوية لترسيخ مفهوم وزارة الشباب تعادل وزارة الدفاع.

 
وزارة الشباب .. خطوات للوراء رم - صالح الراشد تعاني وزارة الشباب والرياضة من تراجع مستمر في الأداء وكأنها تعيش اخر أيامها كوزارة على الرغم من انها تطورت حديثاً من مجلس اعلى للشباب الى وزارة. فما تقدمه الوزارة من خدمات للشباب في تراجع مستمر حيث المشاركات الشبابية في حدها الأدني عربيا، فقلما نسمع عن وفد شبابي يغادر الى عواصم الوطن العربي للالتقاء بشبابها ، فتقلص دور وزارة الدفاع التي يجب ان تعنى بملايين الشباب، ليتم تقزم هذا الدور انحصر خدماته لمجموعة محددة من الشباب غالبيتهم مرتبطين بصلات القرابة مع العاملين في الوزارة. اما بشأن البنية التحتية والمدن الرياضية فإنها تعاني الامرين من نقص الصيانة والانشاء، فلم نعد نسمع عن انشاء بيوت شباب جديده او اضافة منشات في المدن الرياضية ،كما لم نجد جديد في انشاء الملاعب والصالات، وكأن الزمن توقف ولَم يعد للتطور مكان. الامر الاخر وهو ما كنّا ننتظره منذ زمن تعديل نظام الاندية العقيم الذي جعل منها مستعمرات خاوية على عروشها، فلا مكان للأعضاء ولا تواجد لهم والتغير وتبادل الادارة ممنوع، فالرئيس يستمر الى الأبد في ظل ضعف التشريعات التي تحمي الرؤساء الازلين. كنّا نتوقع ان تبادر وزارة الشباب الى تطوير اي من الأبواب الثلاث المتعلقة بدور الشباب والمنشآت والاندية، لكننا نتنقل من وزير لآخر ومن عهد الى عهد لكننا باقون على نفس العهد والنهج فالتطور ممنوع وترسيخ الماضي صورة الحاضر هو الهدف المطلوب فضاعت رؤيا المستقبل لسيطرة الماضي. المطلوب ان تتحرك الوزارة بسرعة وتختزل سنوات الضياع بسن تشريعات تشجع العمل الرياضي الشبابي من خلال فتح الاندية على مصراعيها للجميع كما تركز على دور القطاع الخاص بزيادة المنشآت الرياضية مما تمنح معسكرات الشباب والمشاركات الخارجية اولوية لترسيخ مفهوم وزارة الشباب تعادل وزارة الدفاع.
عدد المشاهدات : [ 16002 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .