فوز مثير للجدل لريال مدريد على بايرن ميونخ في دوري الأبطال يصعد بالميرينجي للمربع الذهبي والاقتراب أكثر من فكرة الحلم المجنون بتحقيق لقب الـ12.
البايرن بدأ بداية قد نعتبرها مثالية بالضغط القوي على لاعبي ريال مدريد ولتي كانت مفاجئة بسبب عشوائية تحركات الأطراف ولكنها أدت لتحجيم الريال قليلاً خاصة الجبهة اليسرى ناحية ريبيري التي كانت منتجة بشكل واضح عن مباراة الذهاب.
ما استغربته في المباراة من زين الدين زيدان ولاعبي ريال مدريد انكماشه الغير مبرر في أوقات كثيرة من المباراة وتركهم لكمية مساحات كبيرة للاعبي البايرن الذي لم يستغلها بالعشوائية ودقة تنفيذ الهجمة للنهاية.
نقطة كبيرة تحسب لكارلو أنشيلوتي تغييره الهجومي بالدفع بتوماس مولر لتنشيط الهجوم وهذا ما نجح به ولكن في نفس الوقت عوقب البايرن بهدف رونالدو بعد بناء هجمة بثغرة منتصف الملعب ولكن عوضها مولر بالهدف الثاني.
لكن هذا لا يشفع خطأ أنشيلوتي بالإبقاء على فيدال الذي كان يجب تغييره لتجنب الطرد والذي في رأيي قلب المباراة رأساً على عقب تحيكيماً أكثر من اضطرابها بسبب ضربة الجزاء.
فيكتور كاساي اليوم قد يكون كتب نهايته التحكيمية كحكم من الأفضل على مستوى العالم مع اهتزاز مساعديه أدى لكمية قرارت مؤثرة غير صحيحة سواء بأهداف من تسلل وركلة جزاء مع التأخر في إشهار البطاقات وحالتي كاسيميرو وفيدال والتفكير في كل قرار قبل اتخاذه .. للأسف كاساي وضع الأمور في رأسه قبل القرارات وهذا ما أدى لما رأيناه اليوم.
لكن لنكون منصفين ريال مدريد هو من يستحق الفوز و الصعود أهم عناصره كانت فعالة في 180 دقيقة كانت أكثر جاهزية وأكثر قوة وأكثر حسماً أمام المرمى عن لاعبي البايرن الذين انتظرت منها ردود فعل في العديد من الأوقات لكن هذا لم يحدث منهم أو من أنشيلوتي.
بأختصار الغيابات والتحكيم كان له دور بدون شك لكن أخطاء أنشيلوتي في مباراة الذهاب لها دور عدم وجود أنياب البايرن الهجومية بحالتها الطبيعية له دور أيضاً.
